{فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29)}أخرج ابن المنذر، عن ابن جريج في قوله: {فأشارت إليه} أن كلموه.وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {فأشارت إليه} قال: أمرتهم بكلامه. وفي قوله: {في المهد} قال في الحجر.وأخرج عبد بن حميد، عن عمرو بن ميمون قال: إن مريم لما ولدت أتت به قومها، فأخذوا لها الحجارة ليرموها، فأشارت إليه فتكلم فتركوه.وأخرج عبد بن حميد، عن عكرمة. قال: {المهد} المرباة. قال إبراهيم: المرباة، المرجحة.وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن هلال بن يساف قال: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: صاحب جريج، وعيسى، وصاحب الحبشية.وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال: تكلم في المهد أربعة: عيسى، وصاحب يوسف، وصاحب جريج، وابن ماشطة ابنة فرعون.